مقالات


السبت - 28 مارس 2020 - الساعة 10:59 م

الكاتب: معاذ الصوفي - ارشيف الكاتب



نبيل الفقيه، الابن المدلل لعلي محسن الأحمر، وتعرفون علي محسن أنه هو المسؤول العسكري للجهاز السري للإخوان في اليمن، كما أشار لذلك أمين عام التنظيم الناصري محامي الشعب عبدالله نعمان.

الإصلاح عبارة عن مافيا جماعتين في جماعة واحدة، هناك مجموعة كيوتين يتصدرون المشهد على أنهم هم الإصلاحيون "الحزب"، بينما المافيا تدير من الخلف، ومع وصول الإصلاح للسلطة انكشف بشكل جلي للجميع وجهاه.. على سبيل المثال لا الحصر، في تعز هناك عبدالحافظ الفقيه، وأحمد عثمان، هذان الكيوتان بينما من يدير تعز هي الجماعة عبده فرحان (سالم) وضياء الحق الأهدل "الناشط السياسي".

لا يدفع الإصلاح بأعضائه إلى تصدر المشهد وتبني سياسة الجماعة، لكن يبحث عن الطارئين، الشخصيات التي تظهر فجأة، كالجبواني والميسري اللذين تعميهما نشوة اللحظة، ويفتح لهم قنواته الفضائية، ويشتغل بهم في حالة أنهم نجحوا وحققوا سياسته فقد حقق هدفه، ما لم فيبحث عن آخرين.

تجد الإصلاح يمارس كل شيء ويتبرأ من كل شيء، استقالة نبيل الفقيه هي آخر الأوراق للتنصل من اتفاق الرياض.. يسعى الإصلاح لأن يبقي على الوضع هكذا معلقاً: لا حل في الجنوب ولا انتصار في الشمال. لعب على عامل الوقت لتحشيد الناس لتبني سياسة الجماعة التي لا بد أن تفضي إلى تمكينه من السلطة والدولة مهما طال الوقت ضارباً بعرض الحائط قضية الشعب اليمني ومعاناته جراء كل ذلك.